يبدو أن البيت البافاري يشهد الكثير من الأحداث الساخنة تلك الأيام خاصة مع تراجع مستوى الفريق ونتائجه في الدوري الألماني، فبعد تصريحات أخيرة لباستيان شفاينيشتايجر ألمح بها للرحيل عن الفريق خلال الصيف القادم مع تصريحات مضادة تؤكد بيعه من الهولندي لويس فان جال المدير الفني للفريق، ظهرت بوادر مشكلة جديدة تجمع المدرب مع النجم الشاب "توماس مولر".
هداف كأس العالم 2010 جلس على مقاعد البدلاء خلال مباراة الباريرن ضد كلوج في دوري الأبطال وقد فسر الهولندي الأمر بمنح الراحة للاعب لأنه يلعب دائمًا، لكن الأمر تكرر خلال مباراة مونشنجلادباخ في البوندزليجا وقد شارك اللاعب في الدقيقة 70 منها مما دفع بالعديد للسؤال حول الأمر وإن كان هناك أي مشاكل تجمع فان جال ومولر.
مولر لم يُوجه انتقادات مُعلنة لفان جال حول قراراته الأخيرة ولكنه ألمح خلال تصريحات نقلتها صحيفة تي زد أن التفسير الذي منحه المدرب ليس بالصحيح، حيث قال ردًا على سؤال حول حالته البدنية:
"أنا على ما يُرام، لقد لعبت بالفعل ربع ساعة في مباراة كلوج وظهرت بمستوى طيب، لست مرهقًا ولكن عليكم مناقشة أي أسباب أخرى مع المدرب"
المدرب السابق لمولر "هيرمان جيرلاند" ترك تعليقه على الأمر موضحًا أن لاعب بقدرات مولر يجب أن يتواجد داخل الملعب دائمًا حتى إن لم يُظهر أي شيء لمدة ساعة كاملة فهو قادر على صناعة الفارق في لحظة ما.
تُرى هل تكون تلك هي الخطوة الأولى لطريق نهايته إعلان رحيل اللاعب صاحب الـ21 عام عن بافاريا ليكون تكرار لقصص سابقة ارتبط بها لويس فان جال أشهرها دارت أحداثها في برشلونة ولعب بطولتها البرازيلي ريفالدو !!، علمًا أن تطور ذلك الخلاف إن وجد سيفتح الباب لصراع كبير حول اللاعب من عديد الأندية الأوروبية الراغبة في ضم أحد أفضل المواهب الشابة في العالم.