The rock مـشـرف
عدد المساهمات : 489 العمر : 39
| موضوع: حياة الفنان المحترم محمد صبحي الجمعة 08 أكتوبر 2010, 9:58 am | |
| حياة الفنان المحترم محمد صبحي
محمـــــد صبحي | محمد صبحي | أكيد في كتير مننا من محبي النجم محمد صبحي و أكيد عاوزين يعرفوا مين هو محمد صبحي و يا رب الموضوع ده ينال إعجبكم:
الأسم الحقيقي: محمد محمود محمد صبحِِِِِِِِِِ
اسم الشهرة : محمد صبحي
مواليد : القاهرة 3مارس سنة 1948
المؤهل : خريج معهد الفنون المسرحية عام 70
الحالة الاجتماعية : متزوج ولديه كريم ومريم
وجد : عائشة وليلي من ابنه الاكبر كريم و علي من ابنته مريم
قصة حياته
في حياة كل منا بداية و في حياة الفنان تكون البداية في أغلب الأحيان صعبة هذه البداية و هذا المجد الذي يصل اليه يحتوي بالتأكيد على قصة.... و قصة محمد صبحي لم تكن أبدا سهلة ...
عندما تشاهد فن محمد صبحي تدرك أنك أما فنان مختلف صاحب وجهة نظر منفردة و مختلفة في الحياة، في الموضوعات التي يناقشها و حتى في البسمة التي يضفنها على المشاهد.
هذا ما دفعنا لمحاولة الغوص في أعماق هذه الشخصية لنتعرف على بداياتها، متي و كيف بدأ محمد صبحي ما هي العوامل و الظروف التي أثرت في تشكيل فنه هذا ما سوف نحاول معرفته خلال رحلتنا معه.
أسمه الثلاثي محمد محمود صبحى ولد عام 1948 في القاهرة تخرج من معهد الفنون المسرحية عام 1970 متزوج و لديه من الأولاد كريم و مريم.
عندما كان طفلا صغيرا كان يعيش مع أسرته في منطقة أرض شريف بالقرب من شارع محمد علي و الذي كان يطلق علية شارع الفن حيث كان يوجد به العديد من المسارح و دور السينما و الملاهي الليلية، وكان منزل أسرته يقع أمام دارين للسينما شهيرين هم سينما" الكرنك" و سينما "بإرادي" الصيفي و كانت هذه فرصة جيدة للطفل الصغير ليتابع جميع الأفلام التي تعرض بهما، كما كان والده يمتلك ماكينة لعرض الأفلام فكان يشاهد من خلالها العديد من أفلام البالية الراقصة.
بالإضافة إلى ذلك فان عم محمد صبحي كان يعمل إداريا بفرقة رمسيس الفنية التي كان يمتلكها الفنان العظيم يوسف بك وهبي في ذلك الوقت مما مكن صبحي من حضور العروض التي تقدمها الفرقة كل ليلة حيث كان يستمتع بمشاهدة الفنانين العظماء و هم يؤدون أدوارهم باقتدار مما جعله أكثر قربا من هذا العالم المبهر و أكثر انبهارا برقيه و انضباطه و هو ما انعكس عليه شخصيا في أعماله الفنية و إدارته لمسرحه
كل هذه العوامل زرعت حب الفن في قلب الطفل الصغير و ساعدت على اكتشافه و تفجيره لطاقاته الفنية و قد ظهرت هذه الطاقات منذ نعومة أظافره و منذ كان بالمدرسة حيث ألتحق بفرقة التمثيل بالمدرسة و كان مشهورا بموهبته في تقليد العديد من الشخصيات الفنية المشهورة مثل أبو لمعة و أحمد الحداد و يوسف بك وهبي مما دفعه للمشاركة في برنامج إذاعي ترفيهي شهير هو برنامج "ساعة لقلبك" حيث كان يقوم أيضا بتقليد الشخصيات الفنية كما التحق أيضا بفرقة الموسيقي حيث كان ماهرا في العزف على آلة الكمنجة.
التمرد، الإصرار، العزيمة، الصبر و الحلم هي أهم الصفات التي تميز شخصية الفنان الجميل محمد صبحي، منذ صغره أعتز صبحي بحريته و تمسك بها، تحطيم القواعد و السباحة ضد التيار هو عشقه منذ الصغر.
عندما كان في المرحلة الدراسية الإعدادية في الصف الثاني منها كان أول تمرد للطفل الصغير حيث ترك منزل أسرته ليعيش مع أربعة من زملائه يقيمون في منزل بمفردهم متمردا بذلك على القيود المفروضة عليه في منزل أسرته، كان الصغير يريد أن يحصل على حريته و استقلاله مبكرا لم يكن هدفه أن يضيع في الحياة كما هو الحال بالنسبة لأي صبي في عمره و ظروفه و لكن كان يريد أن يتحمل مسؤولية نفسه.
فقام بالعمل بالعديد من الأماكن لم يكن يهمه تواضع العمل الذي يقوم به أو الأجر الذي يحصل عليه طالما هو عمل شريف و نظيف يستطيع أن يحصل من خلاله على الاجر الكافي لمصاريف تعليمه، فعمل " بلاسر" في دور السينما حيث كان يقود المشاهدين إلى أماكنهم و رفض أن يأخذ البقشيش فهذا لم يكن هدفه فهو يصون كرامته و يحافظ عليها مهما كانت الظروف و عمل في شباك التذاكر في العديد من المسارح التي كان كبار المغنيين مثل أم كلثوم و عبد الحليم يقيمون حفلاتهم الغنائية كما قام ببيع تذاكر هذه الحفلات في الأزقة
و حتى فيما بعد حينما تصالح مع أسرته و عاد إلى المنزل وجد أن والده يرفض رغبته في الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية لانه كان خائفا على مستقبله، تمرد صبحي الشاب المستقل مرة أخرى على أسرته تاركا المنزل ليبدأ مشوار تحقيق حلمه الذي لا يمكن لأي شخص أن يقف في طريقه.
و قبل أن يبدأ المشوار أراد صبحي أن يعد نفسه لهذا الحلم إعداد جيدا فلم يكن هدفه التمثيل فقط و لكنه رأي أن الفن و التمثيل قضية نبيلة عليه أن يدافع عنها بكل ما يملك من طاقات و فكر ، فظل يقرأ و يثقف نفسه أستعدادا لذلك فقرأ الروايات العالمية و قرأ في النقد الفني وكل ما هو متعلق بالفن و أستوعب جيدا ما يجب أن يكون عليه الفن الذي يريد تقديمه في الشكل و المضمون و حدد أهدافه.
ولكن كانت الصدمة عندما ألتحق بمعهد الفنون المسرحية فلم يجد الحياة فيه كما توقع أو أراد أن تكون ،فكل شيء في المعهد تقليدي و مناهجه محدودة و هو أراد الجديد فكانت صدمته نتيجة لثقافته المسرحية التي أكتسبها من قراءاته.
و لكن لم يستسلم محمد صبحي و لم يتخل عن فكره و أحلامه و أزداد إصرارا على تحقيق ما يحلم به حتى تخرج من المعهد و واتته الفرصة لتحقيق ما يريد بأن يعمل كمعيد بالمعهد، فأختار أن يعلم الأجيال الجديدة الفن و المسرح بطريقته و كما يحلم به، أراد أن يعلم الجديد و أن يحطم السائد بالرغم من الفرص التي عرضت عليه للعمل بالمسرح القومي و المسرح الكوميدي و أيضا المسرح العالمي فهو لم يكن يبحث عن الشهرة و الأضواء و لكن عن الفن الخالد الذي يحترم عقلية و كيان المشاهد.
كان ظهور موهبة محمد صبحي الفنية و أسلوبه المتفرد في الأداء لأول مرة عندما قام بأداء شخصية " هاملت" في امتحان البكالوريوس بالمعهد و هي نفس الشخصية التي قدمها مرة أخرى و لكن بطريقة عصرية عندما أصبح مشهورا و بسبب هذه الشخصية كتب أسم محمد صبحي في أشهر موسوعة عالمية و هي الموسوعة البريطانية حيث قيل عنه أن فنان مصري قدم شخصية "هاملت" الشكسبيرية بأسلوب مميز و من منظور عصري جديد و هي من أهم الإنجازات التي حققها صبحي خلال مشواره الفني.
في عام 1968 بدأ صبحي العمل في أدوار صغيرة ككومبارس في العديد من المسرحيات أمام العديد من الفنانين المشاهير مثل صلاح منصور، فؤاد المهندس،حسن يوسف، محمد عوض، محمد نجم و غيرهم الكثيرين و بالرغم من أن الأدوار التي قام بها كانت صغيرة قد لا يتعدى ظهوره على المسرح 5دقائق إلا انه في هذه المدة القصيرة كان يجذب المشاهدين بأدائه المتميز و يحصل على إعجاب من يعمل معهم لموهبته الجميلة التي لا يستطيع أحد أن ينكرها عليه.
خلال مشواره الطويل استطاع محمد صبحي أن يثبت أنه صاحب وجهة نظر و فكر صائب لم يتخل عنهما أبدا فأثناء عمله ككومبارس عرضت عليه العديد من الفرص للقيام ببطولة مسرحيات لمخرجين مميزين و لكنه كان يرفض لأنه يرى أن هذه الأدوار لا تناسبه و أن هذه المسرحيات ستفشل جماهيريا فرفض أن يبدأ بالفشل و أن يسقط معها و بالفعل كانت هذه الأعمال تسقط.
أن يكون للإنسان حلم يتمسك به و يدافع عنه لا يمكن أن يسقط أبدا مهما طال الوقت لتحقيقه، هذا هو مبدأ و فكر الفنان القدير محمد صبحي الذي لم يتخل عنه أبدا حتي بعد أن وصل الى قمة النجومية.
و أخيرا في عام 1975 بدأ محمد صبحي يتنفس الصعداء ففي هذا العام جاءت الفرصة الحقيقية من خلال مسرحية
" انتهى الدرس يا غبي" من تأليف لينين الرملي و إخراج السيد راضي و التي قدم فيها واحدا من أجمل أدواره حيث لعب دور مريض مختل عقليا يخضع للعلاج و كان طبيبه في المسرحية هو الفنان القدير محمود المليجي، ونال صبحي اعجاب و تقدير جميع المشاهدين و النقاد عن أداءه في المسرحية التي حققت نجاحا هائلا في ذلك الوقت.
من أهم الأسباب التي تؤدي إلى نجاح صبحي في كل أعماله الفنية هو معايشته التامة للشخصيات التي يقدمها بكل تفاصيلها الدقيقة، فحتى يستطيع أن يدخل الى أعماق شخصية "سطوحي" التي قدمها في مسرحية " انتهى الدرس يا غبي" ظل يذهب يوميا و لمدة شهريين متتاليين قبل بدء العرض إلى إحدى مستشفيات الأمراض العقلية ليعرف المزيد عن تفاصيل حياة المرضى هناك.
سبب أخر وراء نجاحات صبحي هو أنه يمسك جديا بزمام الشخصيات التي يقدمها حتى لو قدم أكثر من شخصية في نفس العمل الفني ودليل على ذلك أن في مسرحيته الشهيرة " الجوكر" و مسلسله التليفزيوني الأخير " فارس بلا جواد" ففي هذه الاعمال قدم أكثر من شخصية كلا منها لها ظروف و تركيبة مختلفة بدون أن نشعر أن أي منها يشبة الاخر أو أن أي منها هو محمد صبحي.
و بعد النجاح الكبير في مسرحية " انتهى الدرس يا غبي" دخل محمد صبحي عالم السينما من خلال دور هام في فيلم " الكرنك" أمام سند ريلا الشاشة المصرية سعاد حسني، ثم توالت بعد ذلك أعماله المسرحية و السينمائية والتليفزيونية الجميلة الهادفة و التي قدم معظمها مع توأم روحه الفني المؤلف لينين الرملي
كلما تعمقت أكثر في حياة محمد صبحي كلما وجدت أن طريقه لم يكن أبدا سهلا فقد مهد هو طريقه بعرقه و جهده و تحمل الكثير من أجل أن يصل إلى ما وصل له، فلم يكن لديه المال الكافي ليحقق أحلامه المسرحية فاقترض من الآخرين و أضطر إلى تقديم أعمال فنية دون المستوى الذي يريده حتى يوفر المال الكافي لاحتياجات الفن ، تحمل الكثير و الكثير حتى استطاع في النهاية أن يحقق ما يريد.
كما ذكرنا من قبل فان محمد صبحي رؤية خاصة جدا و تخيل خاص جدا للشكل الذي يجب أن يكون عليه المسرح فرفض و مازال يرفض النظام السائد للعديد من المسارح فهو لم يسمح أبدا بدخول السندوتشات و المشروبات و الأطفال إلى مسرحه فهو يريد أن يحافظ على قدسية المسرح بكل أفكاره التي يطرحها و إطاره العام.
إن هدف محمد صبحي هو تعريف رجل الشارع البسيط ما هو المسرح و ما هو الفن الحقيقي و لذلك عندما قدم شخصية "هاملت" لم يقدم الشخصية الشكسبيرية المعقدة و لكنه قدم "هاملت" القرن العشرين المعاصر مستخدما في ذلك اسلوبا سلسلا بسيطا حتى يصل المعنى و الرسالة التي يسعى إلى توصيلها بشكل بسيط وواضح يستطيع أن يفهمه الإنسان البسيط، و كذلك الحال في جميع أعماله الفنية حتى في أعماله الكوميدية فهو يريد أن يضفي البهجة و الابتسامة على المشاهد و لكن من خلال كوميديا هادفة ذات معنى.
يريد أن يقدم الجديد دائما، يريد أن يعلم الناس الجديد و أن يغيروا العيوب السائدة عند رؤية هذه العيوب و الأخطاء أمام أعينهم كما هي عارية.
إن روح التحدي و التمرد لم تهدأ يوما في حياة محمد صبحي فعندما أراد أن يكون له مسرحه الخاص ليعرض أعماله الفنية من خلاله، و بعد بحث طويل، وجد أن المكان الوحيد الذي يمكنه أستخدامه هو كازينو صفية حلمي بميدان الاوبرا القديم لم يكن لديه خيار آخر و بصبره و إصراره استطاع أن يحول هذا الملهى الليلي بكل ملامحه إلى مسرح راق جدير بالاحترام.
لم يبخل محمد صبحي طوال حياته بمجهوداته و ماله لتحقيق أحلامه في الفن فسافر إلى العديد من البلاد الأوروبية مثل أنجلترا و فرنسا لزيارة أشهر المسارح هناك ليتعلم المزيد و يأتي بالجديد لمسرحه فمثلا في مسرحية " الجوكر" قام بشراء جميع المسكات التي أستخدمها في تقديم الشخصيات المختلفة التي لعبها في المسرحية من الخارج.
من ضمن الصفات التي تميز الفنان الجميل محمد صبحي و التي تعتبر عملة نادرة هذه الأيام و خاصة في مجال الفن هي أنه يحترم كلمته ووعوده و لا يتخل عنها مهما كان الثمن، و من أوضح الامثلة على ذلك أنه في احدى زياراته لباريس ألتقي بالدكتورالانجليزي الجنسية/ وليام و يكنجهام الحاصل على الدكتوراة في المسرح المصري و كان هذا الرجل يعرف كل شئ عن فن صبحي و بداياته و شديد الإعجاب بأسلوبه فعرض عليه أن يقدم عمليين على أشهر مسارح لندن للجاليات العربية مقابل أجر مغر و منزل و سيارة و العديد من الامتيازات الأخرى و لكن محمد صبحي رفض هذا العرض لأنه كان قد ارتبط مع المخرج جلال الشرقاوي شفهيا بدون توقيع أي عقود لتقديم مسرحية "الجوكر" بالقاهرة، رفض صبحي أن يتخلى عن وعده من أجل الاغراءات المادية، ففضل أن يتخلى عن الفرصة المعروضة عليه بدلا من أن يتخلى عن مبادئه و أخلاقه.
كان محمد صبحي و لا يزال حريصا على اكتشاف الوجوه الجديدة و تقديمها في أعماله الفنية كلما سنحت الفرصة لذلك فهو دائما مشجعا و مساندا لكل من عمل معه، فلم يكن أبدا أنانيا فهو يريد أن ينجح و أن ينجح الآخرين معه أيضا و يتضح ذلك من خلال تكوينه لفرقتين هما " استديو الممثل" و" استديو 80" و من خلالهما قدم العديد من الوجوه الجديدة التي أصبحت نجوم لامعة في عالم الفن الآن مثل منى زكي و عبلة كامل و هاني رمزي و غيرهم.
لم يخش أبدا المجازفة بتقديم الوجوه الجديدة في أعماله فهو يؤمن دائما أن العرض هو البطل الحقيقي و ليس الممثل و من أمثلة هذه الأعمال مسرحيته الشهيرة الناجحة " وجهة نظر" و مسرحية " بالعربي الفصيح" فقد نجحت هذه الاعمال بالرغم من أن الابطال كانت وجوة جديدة غير معروفة للمشاهد.
إن حالة النضج و الشهرة التي وصل لها الفنان القدير محمد صبحي لم تجعله ينسى أبدا الجذور و زمن الفن الجميل فنجده يعيد تقديم العديد من الاعمال المسرحية التى قدمها عمالقة الفن قديما على مسرحة اعتزازا و اجلالا منه لهذا الفن الخالد و لكن بمنظور جديد معاصر و من هذه الأعمال " لعبة الست" التي قدمها الفنان القدير الراحل نجيب الريحاني في الأربعينيات و مسرحية " سكة السلامة".
إن جعبة محمد صبحي الفنية دائما مليئة بالأعمال الفنية الجميلة الهادفة فهو كالشعلة، فقد عمل بجميع مجالات التمثيل في السينما و المسرح و التليفزيون (راجع فيلموجرافيا محمد صبحي) ، دائما يقدم الجديد و الجرىء و الهادف ففي مسلسلة التليفزيوني " عائلة ونيس" أراد أن يزرع الاسس و القيم التي يجب أن تتحلى بها الأسر المصرية و تزرعها في الأجيال الجديدة فرسالته التي أراد أن يقدمها من خلال هذا المسلسل هي أننا نتعلم و نحن نعلم أبنائنا، ثم يأتي أخيرا مسلسله التليفزيوني الجريء "فارس بلا جواد" القنبلة الموقوتة التي فجرها صبحي في وجه العدو الإسرائيلي و الذي طرح من خلاله القضية الفلسطينية على مصراعيها و ألقى الضوء على جذور و أصول مؤامرات المغتصب الإسرائيلي لفلسطين و هو ما عجز الكثيرون عن تقديمه بهذه الجرأة مما أثار الجدل حول هذا العمل ليس فقط في مصر و لكن في العالم كله.
كما هو المعتاد فان أعمال محمد صبحي دائما ما تثير الجدل حولها لجرأتها إلى الحد الذي جعل السفير الامريكي في مصر يتدخل لمحاولة وقف عرض مسلسل " فارس بلا جواد" و لكنه لم ينجح في ذلك.
محمد صبحي ليس مجرد ممثل فحسب و لكنه أيضا مخرج متمكن من أدواته، فقد قام بإخراج معظم مسرحياته (راجع فيلموجرافيا محمد صبحي)، فهو يعرف جيدا كيف يوظف كل مكونات العمل الفني من ممثلين و مناظر لخدمة العمل و نجاحه.
من نجاح إلى نجاح انتقل الفنان محمد صبحي بصعوبة و مشقة و معاناة في البداية و لكنه لم يكن يعبأ لذلك و بالصبر و الإصرار وصل إلى ما يريد و إلى قمة النجاح الذي أراده لنفسه و إلى الفن الخالد الذي كان دائما يحلم به. | |
|